اتهم زعيم خلية سرية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية خلال النطق بالحكم في قضيته أمس (الثلاثاء) من أسماهم بعلماء الضلال بأنهم غرروا به وأوقعوه في جرائم إرهابية، إذ كانت تخطط خليته لتنفيذ أعمال إرهابية تتمثل في تفجير مجمعات سكنية بالعاصمة الرياض واغتيال أحد أمراء المناطق وتصنيع كمية من المتفجرات.
وأصدر رئيس الجلسة القضائية المشكلة من ثلاثة قضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما برد ما طلب به المدعي العام من الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة من المتهمين الستة (جميعهم سعوديو الجنسية) شكلوا خلية إرهابية داخل السعودية، فيما قضت بالسجن للستة متهمين بمجموع أحكام تصل إلى 74 عاما.
وقضت المحكمة في حكمها الابتدائي على المدعى عليه الأول (زعيم الخلية) بالسجن 22 سنة من تاريخ إيقافه على هذه القضية مع منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته لإدانته باعتقاده كفر الحكومة السعودية وولاة أمرها ورجال المباحث وقوات الطوارئ الخاصة وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر وعزمه الذهاب لأفغانستان للالتحاق بتنظيم القاعدة وتدريبه بدنيا ومعرفيا على صناعة المتفجرات وقيامه بتجارب حية لها وانضمامه لآخرين ممن هم على شاكلته وتدريبهم على ذلك بتزويدهم بملفات إلكترونية تشرح الطرق لصناعة المتفجرات، وحيازته لدفتر مكتوب بيده مؤيد لذلك لغرض الإفساد والإخلال بالأمن ومن ذلك تخطيطهم لتفجير أحد المجمعات السكنية للمستأمنين في الرياض.
كما أدين المتهم بتخطيطه مع أحدهم لاختطاف أحد ضباط المباحث أثناء جلوسه في المسجد بعد الصلاة واحتجازه وتصويره وبعث المقطع لتنظيم القاعدة باليمن؛ للمساومة به في إطلاق سراح سجناء القضايا الأمنية، وسماعه من أحدهم التخطيط لاغتيال أحد أمراء المناطق خلال زيارته للحرم وعدم تأييده ذلك التخطيط إلا أنه لم يبلغ عنه، وعدم إبلاغه كذلك عن عدد يعلم بخروجهم من السعودية لمواطن الصراع، وتمويله الإرهاب بإعطاء أحد الأشخاص مبلغا ماليا لإحضار أربعة مسدسات بذخيرتها لاستخدامها في توجهاتهم الإرهابية وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تصويره لتجمعات أشخاص يحملون لوحات عليها عبارات مناوئة للدولة وتهدد بعمليات إرهابية ومطالبة بإطلاق سجناء القضايا الأمنية، وإنشاء قناة على اليوتيوب ونشره لمقاطع مناوئة للدولة عليها، وحيازته مستندات ومقاطع صوتية وفيديو يحرض على القيام بأعمال إرهابية وكيفية صناعة المتفجرات واستخدامه مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة توجهاته المنحرفة، ومخالفته التعهد المأخوذ عليه بالبعد عن مواطن الشبهة وعدم تجاوبه مع الفرقة القابضة ومحاولته الهرب منهم.
7 سنوات سجنا لإمام مسجد آوى متطرفين
كما أدين المتهم بحيازته مواد تدخل في صناعة المتفجرات بقصد تسليمها للمدعى عليه الأول وأخرى لاستخدامها بعمل إرهابي داخل البلاد، وعلمه بأحد الأشخاص الذين خرجوا إلى موطن الصراع في سورية للقتال فيه وعلمه كذلك بالمنسق لخروجهم وعدم الإبلاغ عن ذلك، وتحريضه على المظاهرات وإثارة الفتنة باستغلال قضايا الموقوفين أمنياً بإلقائه كلمة في شريط مصور نشر على اليوتيوب، وتظاهره أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ضمن عدد من الأشخاص لإثارة الفتنة مما يعد مخالفة ظاهرة للتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضية السابقة، وتهديده للعاملين بالسجن والتلفظ عليهم.
وأصدر رئيس الجلسة القضائية المشكلة من ثلاثة قضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما برد ما طلب به المدعي العام من الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة من المتهمين الستة (جميعهم سعوديو الجنسية) شكلوا خلية إرهابية داخل السعودية، فيما قضت بالسجن للستة متهمين بمجموع أحكام تصل إلى 74 عاما.
وقضت المحكمة في حكمها الابتدائي على المدعى عليه الأول (زعيم الخلية) بالسجن 22 سنة من تاريخ إيقافه على هذه القضية مع منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته لإدانته باعتقاده كفر الحكومة السعودية وولاة أمرها ورجال المباحث وقوات الطوارئ الخاصة وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر وعزمه الذهاب لأفغانستان للالتحاق بتنظيم القاعدة وتدريبه بدنيا ومعرفيا على صناعة المتفجرات وقيامه بتجارب حية لها وانضمامه لآخرين ممن هم على شاكلته وتدريبهم على ذلك بتزويدهم بملفات إلكترونية تشرح الطرق لصناعة المتفجرات، وحيازته لدفتر مكتوب بيده مؤيد لذلك لغرض الإفساد والإخلال بالأمن ومن ذلك تخطيطهم لتفجير أحد المجمعات السكنية للمستأمنين في الرياض.
كما أدين المتهم بتخطيطه مع أحدهم لاختطاف أحد ضباط المباحث أثناء جلوسه في المسجد بعد الصلاة واحتجازه وتصويره وبعث المقطع لتنظيم القاعدة باليمن؛ للمساومة به في إطلاق سراح سجناء القضايا الأمنية، وسماعه من أحدهم التخطيط لاغتيال أحد أمراء المناطق خلال زيارته للحرم وعدم تأييده ذلك التخطيط إلا أنه لم يبلغ عنه، وعدم إبلاغه كذلك عن عدد يعلم بخروجهم من السعودية لمواطن الصراع، وتمويله الإرهاب بإعطاء أحد الأشخاص مبلغا ماليا لإحضار أربعة مسدسات بذخيرتها لاستخدامها في توجهاتهم الإرهابية وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تصويره لتجمعات أشخاص يحملون لوحات عليها عبارات مناوئة للدولة وتهدد بعمليات إرهابية ومطالبة بإطلاق سجناء القضايا الأمنية، وإنشاء قناة على اليوتيوب ونشره لمقاطع مناوئة للدولة عليها، وحيازته مستندات ومقاطع صوتية وفيديو يحرض على القيام بأعمال إرهابية وكيفية صناعة المتفجرات واستخدامه مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة توجهاته المنحرفة، ومخالفته التعهد المأخوذ عليه بالبعد عن مواطن الشبهة وعدم تجاوبه مع الفرقة القابضة ومحاولته الهرب منهم.
7 سنوات سجنا لإمام مسجد آوى متطرفين
أدين المدعى عليه السادس (يعمل إماما لأحد المساجد) بالسجن سبع سنوات تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته في القضية السابقة ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه لإدانته بالافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بتنسيقه لعدد من الأشخاص بالسفر لسورية للقتال فيها وهؤلاء الأشخاص غير من نسق لهم في القضية التي صدر فيها حكم سابق، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة من ضمنهم المدعى عليه الأول والمدعى عليه الثالث والمدعى عليه الرابع وتخطيطه معهم للقيام بمظاهرات لنصرة الموقوفين والموقوفات في قضايا أمنية واستضافته لهم في المسجد الذي يقوم بإمامته مما يعد إخلالا بالأمانة واستغلالا لبيت الله في غير ما خصص له، ثم استئجارهم لاستراحة للقيام بتلك المظاهرة وتصويرها بقصد الإثارة والإخلال بالأمن.
12 عاماً لمخطط تفجير مجمع سكني
حكم على المدعى عليه الثاني بالسجن 12 سنة من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية مع منعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه، وذلك لإدانته بعدد من التهم، أبرزها الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره إلى مواطن القتال في سورية دون إذنه، وشروعه في الذهاب لأفغانستان للقتال فيها والاستعداد لذلك بالتدرب البدني، وانضمامه لمجموعة منهم المدعى عليه الأول وتخطيطه معهم لتفجير أحد المجمعات السكنية للمستأمنين بالرياض، واشتراكه مع أفراد تلك المجموعة في تصوير ذلك المجمع لاستهدافه، وذهابه معهم أثناء صناعتهم لقنبلة يدوية وتجريبها ثم إتلافهم لتلك المواد بعد خوفهم من الجهات الأمنية... و7 أعوام لمتستر على مواد ممنوعة
حكم على المدعى عليه الثالث بسبع سنوات ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد إطلاق سراحه، لإدانته بالافتئات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته بشروعه في الخروج إلى مواطن القتال في سورية، وتستره على شقيقه وآخرين ممن ذهبوا لذلك الموطن، وتسلمه مبلغ 12 ألف ريال من أحد المنسقين لأجل ذلك الغرض، ثم إعادة المبلغ لمن أخذه منه، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة، ونقلهم بسيارته ومعهم مواد يخفونها في صندوق كرتوني مغلق، وهو يعلم أنه يحتوي على مواد ممنوعة، والتظاهر مع عدد من الأشخاص داخل إحدى الاستراحات بالرياض، بغرض نشر تلك العملية على الشبكة المعلوماتية لتأليب الرأي العام ضد الدولة.6 أعوام لمتهم أراد التظاهر لنصرة الموقوفين
حكم على المدعى عليه الخامس بالسجن ست سنوات من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية مع منع من السفر مدة مماثلة؛ لإدانته بعدة جرائم أبرزها تواصله مع أحد الأشخاص المغادرين لسورية للقتال فيها وعدم الإبلاغ عنه وذهابه لمناسبة أقيمت لأحد منظري الفكر المنحرف، وتضليله جهة التحقيق بطلبه من أحد الأشخاص عدم الكشف عن الحقيقة، وحضوره لاجتماعين أحدهما في مسجد بمحافظة جدة والآخر بالقرب من ميدان الهندسة بقصد التظاهر لنصرة الموقوفين في قضايا أمنية، وكل هذا يعد مخالفة صريحة للتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضيته السابقة بالبعد عن مواطن الشبهات.20 عاما لمتهم حاز مواد لصناعة المتفجرات
أصدر رئيس الجلسة حكمه بسجن المدعى عليه الرابع بالسجن 20 سنة تبدأ من انتهاء تاريخ محكوميته السابقة مع منعه من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكوميته، وذلك لثبوت إصراره على انتهاج المنهج التكفيري ونشره وخلعه للبيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته للمدعو (أبو بكر البغدادي) زعيم ما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي ورفضه الانتماء للسعودية بحسب تصريحه في مجلس القضاء، وانضمامه لمجموعة أشخاص لهم توجهات منحرفة وتخطط للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد.كما أدين المتهم بحيازته مواد تدخل في صناعة المتفجرات بقصد تسليمها للمدعى عليه الأول وأخرى لاستخدامها بعمل إرهابي داخل البلاد، وعلمه بأحد الأشخاص الذين خرجوا إلى موطن الصراع في سورية للقتال فيه وعلمه كذلك بالمنسق لخروجهم وعدم الإبلاغ عن ذلك، وتحريضه على المظاهرات وإثارة الفتنة باستغلال قضايا الموقوفين أمنياً بإلقائه كلمة في شريط مصور نشر على اليوتيوب، وتظاهره أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ضمن عدد من الأشخاص لإثارة الفتنة مما يعد مخالفة ظاهرة للتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضية السابقة، وتهديده للعاملين بالسجن والتلفظ عليهم.